نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1149
وما أبعد قول دعبل من قول البحترى لصاعد بن مخلد وأهل بيته:
بنى مخلد كفوا تدفّق جودكم ... ولا تبخسونا حظنا فى المكارم
ولاتنصروا مجدى قنان ومخلد ... بأن تذهبوا عنا بسمعة حاتم «1»
وكان لنا اسم الجود حتى جعلتم ... تغضّون منا بالخلال الكرائم
[رثاء يزيد بن مزيد]
قال الزبير بن بكار: لما مات يزيد بن مزيد بأرمينية قام حبيب بن البراء خطيبا، فقال: أيها الناس، لا تقنطوا من مثله وإن كان قليل النظير، وهبوه من صالح دعائكم مثل الذى أخلص فيكم من نواله، والله ما تفعل الديمة الهطلة فى البقعة الجدبة ما عملت فينا يداه من عدله ونداه.
فسرق هذا أبو لبابة [الشاعر] فقال:
ما بقعة جادها غيث وقرّنها؟؟؟ ... فأزهرت بأقاحى النّبت ألوانا
أبهى وأحسن مما أثّرت يده ... فى الشرق والغرب معروفا وإحسانا
[وقال ابن المبارك يمدح يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبى صفرة:
وإذا تباع كريمة أو تشترى ... فسواك بائعها وأنت المشترى
وإذا توعّرت المسالك لم يكن ... فيها السبيل إلى نداك بأوعر «2»
وإذا صنعت صنيعة أتممتها ... بيدين ليس نداهما بمكدّر
وإذا هممت لمعتفيك بنائل ... قال الندى- فأطعته- لك: أكثر «3»
يا واحد العرب الذى ما إن لهم ... من معدل عنه ولا من مقصر]
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1149